مبادئ المدارس الذكية
• أولا- معرفة تعمل بثراء في حياة الناس لتساعدهم على فهم العالم والتعامل معه:
التعرف على (وبناء) المحتوى( والمعرفة) الذي يحوي الركاز(القابلية والاستعداد) الذي يطور الطلاب ويؤدي إلى إنتاج معرفة لا استهلاكها فقط.
• ثانيا- تعلم الذكاء:
الذكاء ليس كمية محدودة وثابتة بل يستطيع الطلابُ تعلم طرقا للتفكير تزيد أداءهم. فدمج التفكير في المناهج وخلق ثقافة مدرسية تدعم هذا التفكير يترك أثره على رؤية الطالب لقدراته وبالتالي تعلمه.
هناك 3 طبقات للذكاء:
1- الذكاء العصبي:يأتي به الأطفالُ وقد وُلدوا به .وهذا ما يقيسه( يزعم أنه يقيسه) اختبار قياس الذكاء IQ
2- الذكاء التجريبي: معرفة طريقك في حقل معرفة معين.( التعامل مع مادة معينة كالفيزياء الخ)
3- الذكاء التفكيري والتأملي:
=استراتيجيات للذاكرة وحل المشكلات
=الإدارة الذهنية(التفكير في التفكير نفسه وملاحظته)
• ثالثا- التركيز على الفهم:
وهذه قضية تضيع في اليوم الدراسي ولا بد من التركيز على الفهم بدلا من النتائج.
فرق كبير بين الوصول بالطالب إلى مستوى التفكير فيما يفعل وبين التركيز على مدى صحة ما يفعل . والثاني –وتلعب المكافأة فيه دورا كبيرا – يضر أكثر مما ينفع.
الأول يركز على العمل نفسه وكيف يؤديه وليس على نفسه أو قدرته أو كيف سيقيّمُ الآخرون عمله أو المكافأة والعقوبة.
اما الذي يشغل نفسه بمدى صحة وحسن ما يفعل مقارنة بالآخرين فلن يقدم عملا جيدا.فالطالب المشغول بأدائه ومدى قبول الآخرين به يرى أن التعليم له نهاية وهي الدرجة التي سيحصلها أو المكافأة فإذا لم ينجح سيعزوا الأمر لغبائه وبالتالي لا فائدة من المحاولة.وايضا تجنب الصعب لتجنب الإخفاق وبالتالي تجنب التقييم القاسي( من قِبَل الآخرين)
الذي يشغل نفسه في أدائه:
1- نظرته لنفسه على المحك
2- وليس مستغرقا في العمل والاستغراق يسهل التعلم
3- يزيد خوفه من الإخفاق وبالتالي تصبح اللعبة بالنسبة له ليست في اكتساب المعرفة بل في معرفة ما يرضي المعلم
• رابعا- التعليم للتمكن ونقل المعرفة:
الطلاب يتعلمون الكثير مما يجدون فرصا لتعلمه والكثير مما يجدون حافزا لتعلمه. فتقنيات التعليم التي تساعد الطلاب على نقل معارفهم الى سياقات ومواقف أخرى يساهم كثيرا في تعلم الطلاب وتوظيف ما تعلموه في حياتهم.
-التعليم القائم على التقييم:
وهذا التقييم يقوم به الطلاب أيضا ويحمّل الطالبَ المسئولية الأكبر في نوعية ما تعلم.
"التركيز هنا على العملية والإجراء لا الإنتاج. يُطلب من الطالب إحداث التغيير بنفسه بدلا من انتظار فرض التغيير من الخارج أو الاعتقاد بأن التغيير لا يحدث أبدا. وأيضا القبول باحتمالية أن التقييم ليس عمل المعلم بشكل رئيس، بل عمل الطالب أيضا.
لقد انتقلنا بعيدا عن البيئة التعليمية التي تسيطر فيها الإجابة الصحيحة وأعددنا بيئة يكون الطلابُ فيها جاهزين للمجازفة من أجل الفهم"
يتحدث عن مشروع Arts PROPELp 243
• خامسا- تقبل المشكلات والمواقف الصعبة:
يرى ماسلو A. H. Maslow في كتابه The Farthest Reaches of Human Nature أننا وصلنا إلى محطة في التاريخ لا تشبه محطات سابقة. فالحياة تسير بسرعة غير معهودة وتعليم الطلاب الحقائق والتقنيات أصبح لا يجدي لان كل ذلك يتغير والحل هو محاولة إيجاد إنسان جديد يرتاح للتغيير ويستمتع به ويستطيع بثقة بالنفس وشجاعة وقوة أن يواجه موقفا بلا توجيهات مسبقة.بمعنى أننا بحاجة لأناس لا يُوقفون الزمن ولا يجمدونه ولا يفعلون ما فعل آباؤهم، ويستطيعون مواجهة الغد بدون معرفة ما يأتي به الغد. والمجتمع الذي يقدم أناسا كهؤلاء سيبقى ويستمر والآخر سيموت.
• سادسا- المدرسة منظمة تعلم ومعرفة:
فالمدرسة مكان نمو للطالب ومكان نمو ونضج للمعلم والإداريين.
المصدر:
http://pzweb.harvard.edu/Research/SmartSch.htm