مدرسة د / أحمد زويل التجريبية للغات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة د / أحمد زويل التجريبية للغات

المدرسة الذكية ـــ تعليمى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أجراس الإنذار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 27/02/2010

أجراس الإنذار Empty
مُساهمةموضوع: أجراس الإنذار   أجراس الإنذار I_icon_minitimeالجمعة مارس 26, 2010 9:52 pm

1- القصور الأول في المدارس: معلومات هشة

• معلومات ناقصة missing
أو غير مكتملة لأسباب سياسية ودينية واجتماعية إلا أن هذه ليست هي المشكلة الوحيدة فيما يتعلق بالمعلومات التي يتقاها الطالب في المدرسة لأن البعض يظن أن اكتمال المعلومات يحل مشكلة المدرسة .
• معلومات جامدة ( للنجاح في المدرسة فقط) inert
مثال:
أجرى John Bransford تجربة . أعطى طلابا مادة للقراءة عن التغذية والماء الخ كمطالعة فقط ، وأعطى مجموعة أخرى المادة نفسها ولكن في سياق التفكير والتخطيط لرحلة في غابة .........
أعطى المجموعتين مهمة إعداد رحلة صحراوية............. ماذا تتوقعون من كل مجموعة؟
• معلومات سطحية ( لا تزيل ما عَلق من سذاجات) naïve
وسأقدم دعابة ولكن لها معنى وتوضح ما أريد :
ردد 3 مرات:
"افتح ياسمسم أبوابك نحن الأطفال "
أرسل هذه الرسالة إلى عشر أشخاص وسترى نعمان في منامك .
وإذا قرأتها أكثر سترى ميسون وسيأتيك كعكي يحمل أخبارا سعيدة .
أرسلت إلى شخص وأهملها فانقطعت عنه قناة سبيس تون .
وشخص آخر عمل بها فرزق بشريط قراندايزر .
وأرسلت إلى شخص واستهزأ بها فا نقلب إلى زعبور.
• معلومات طقوسية ritual
الطلاب يتعلمون لعبة المدرسة .أي أنهم يعملون على إرضاء المعلم مثلا وإعطاءه ما يريد من معلومات بلا نقاش ويحصلون على معلومات تعينهم على القيام بالمهمات المدرسية كالواجبات والتمارين الفصلية لا أكثر. مثال:
• كيف ينبغي أن نتحدث عن العالم؟( وهنا قد يكون للطالب رأي في قضية مثلا ولكنه يحجم عن طرح رأيه طمعا في الدرجات ولأن المنهج يقول كذا وأوضح ما يكون هذا في القضايا الدينية.
• ما الذي ينبغي أن يبهجك وما الذي لا ينبغي أن يبهجك( بمعنى أن على الطالب أن يبتهج بالأمور التي يُطلب منه أن يبتهج لها فقط)
" قد يكون من المفيد أيضا لفت الانتباه إلى الأثر الكبير الذي يتركه الغيابُ شبه الكامل لسلوك الدهشة في ثقافتنا فقد تربى معظمنا على ضرورة قمع دهشته أمام المختلف أو الشاذ أو الاستثنائي أو الغريب أو الجديد أو غير المتوقع."
" وبثقافة الدهشة وبالأسئلة المختلفة ترتبط بشكل عضوي مسألة إنتاج المعرفة فإنتاج المعرفة ليس ولا يمكن أن يكون قرارا فوقيا يؤخذ ، فيشرع له فيطبق باسم القانون............. ....لا يُعتبر إنتاجا معرفيا إلا المحصلة المعرفية الجديدة المختلفة عن المعارف السابقة"
نخلة وهبة/ رعب السؤال وأزمة الفكر التربوي

"ورغم مُضي القرون فان دهشة الكشف في المجتمعات الأوربية وامتدادها الأمريكي لم تنطفئ حتى الآن بل تحولت الدهشة إلى ثقافة شعبية وانغرست في اللاوعي الاجتماعي وأصبحت هي ديدن العقل الأوربي بشكل تلقائي فهو دائم الاندهاش مستمر التساؤل أمام حركة الكون وكنه الأشياء وطبيعة الإنسان وأوضاع المجتمع مما أدى إلى التوالد المستمر للمعرفة والتطور الدائم للتقنيات"
إبراهيم البليهي/ وأد مقومات الإبداع
" لكن الخطاب القرآني يركز أكثر على إثارة التساؤلات داخل النفس الإنسانية. انتهى وقت الخطاب الديني الذي يقدم الطعام بالملعقة لرعاياه المتثائبين.... ها هو الدينُ الجديدُ يطلب منهم أن يستعملوا أيديهم ، عقولهم ، أنفسهم.. يطلبُ منهم أن يتشكلوا من جديد بملء إرادتهم ويبدأ (سيمفونية) العمل تلك بالحركة الأولى: السؤال."
أحمد خيري العمري / كتاب" البوصلة القرآنية"/ دار الفكر/ دمشق



القصور الثاني: ضعف التفكير
بمعنى أن الطلاب لا يستطيعون التفكير في الذي يعرفونه ولا يستطيع الواحد منهم اصطحاب الذي يعرفه عندما يفكر وبالتالي الاستخدام النشط لهذا الذي يعرفونه( حل المشكلات-الاستدلال والاستنتاج-وضع الخطط الخ)فما الممارسات التي يقوم بها الطلاب وتدل على قيامهم بهذه الأنواع من التفكير؟ويظهر هذا في القراءة والكتابة ففي القراءة نجد ان الطلاب بجيبون على أسئلة المعلم المباشرة بعد قراءة نص أو مقال أو موضوع ما
"ويبدو الطلاب راضين بتفسيراتهم المبدئية لما قرأوا وتظهر حيرتهم إذا ُطلب منهم شرحٌ أو الدفاعُ عن وجهة نظرهم ونتيجة لهذا فإن استجاباتهم لعناصر تقييم تقتضي شرحا لمعايير وتحليلا لنص أو دفاع عن حكم أو وجهة نظر ، بدت- الاستجابات - مخيبة للآمال.فقلة من الطلاب يستطيع تقديم أكثر من استجابة مزيفة لمهمات كهذه وحتى الاستجابات الأفضل لم تظهر إلا ضعفا في مهارات حل المشكلات والتفكير النقدي"
وهذا أيضا واضح في مواضيع الإنشاء وغيرها في المدارس وفي الحقول المعرفية المختلفة أو المواد الدراسية المختلفة ( ونلحظ أن المسابقات تعمل على تكريس هذا الواقع الذهني والفكري ) والأسباب؟؟؟؟؟؟؟؟
الأسباب هي نظريات اقتنع الناس بها:
1-التعلم عبارة عن تجميع حقائق ومعلومات ومهارات
وهذا كما ترون يخالف ما ذكرناه من ان التعلم قائم على التفكير
فتجد ان المدارس تهتم بتعليم الطلاب مهارات القراءة والكتابة إلا أن محبة القراءة والكتابة تخبو في أنفسهم وتجد أن المدارس قد تتحدث عن بعض القيم كالحوار مثلا إلا أنهم لا يمارسونها مع الطلاب ولا يتسنى للطلاب ممارستها مع بعضهم وتتحدث المدارس عن المعرفة إلا أن الطالبة لا تتاح لها فرصة تحصيل خبرات تمكنها من البناء المعرفي الذي يؤهلها بعد ذلك لفهم الأمور واصدار الأحكام وتبني وجهات نظر في قضايا مختلفة( والطفل في البيت لا يُسمح له بذلك فالكل يسارع إلى تخطأته إذا أخطأ وتسخيفه إذا لم يقل ما يريدون والإجابة بالنيابة عنه وإهمال أسئلته وإعطائه لعبا ثم توجيهه في كيف ينبغي أن يلعبها الخ) كما أن المدارس تقدم العالم ضيقا وبسيطا ومنظما ولا تقدمه كما هو في الواقع واسعا ومعقدا وغير منتظم واقصد بالعالم حياة الناس والتعايش معهم والواقع المعيشي خارج أسوار المدرسة وبعيدا عن مثاليات المعلم الذي هو نفسه لا يؤمن بها ولا يستطيع أن يعيش وفقها.
كم من الوقت يقضيه المعلم مع طلابه في نقاشات جادة؟
وكم من الوقت يقضيه الطلابُ في الإجابة على أسئلة مباشرة تستدعي معلومات حفظوها ؟(ولا بد أن تكون الإجابة أحيانا نصية لا تخرج عن إجابة الكتاب بحال)
كم من الوقت يقضيه المعلم مع طلابه في اكتشاف أمور جديدة وفي رفع السقف المعرفي بالتالي للطلاب ودفعهم للتفكير الحر الذي لا يخاف الوصول إلى نتائج جديدة قد لا يعرفها المعلم ولم يعد لها الطلابُ أنفسهم؟
كم من الوقت يقضيه الطلاب في طرح أسئلة على المعلم وعلى زملائهم تفتح أبوابا مغلقة وتحرر من أوهام وتتيح فرص النظر إلى المواضيع من وجهات نظر جديدة وتستدعي المجهول ليصبح معلوما أو ليصبح الطالب مستعدا لخوض غماره والمجازفة لفهمه وتحويله من "غول " مخيف إلى حيوان مستأنس؟
وكم من الوقت يمضيه الطلاب مستخدمين افعال "التفكير" مثل: افترض- اشرح- اسأل- يبدو- يحير- يحلل الخ؟؟؟؟؟بل كم من الوقت أو بجملة أخرى كم مرة يستخدم المعلم هذه الأفعال؟؟؟ وهل المعلم الناجح هو الذي يتظاهر –وقد يعتقد ذلك- بأنه يعرف كل شيء؟؟؟ لا شك أن وضع التعليم اليوم يتيح للمعلم هذه التمثيلية والخداع لإنه يحاضر الطلاب ثم يسأل أسئلة مباشرة أو غير مباشرة يعرف إجاباتها لأنه يصوغها.
والاختبارات اليوم تكرس الذهنية المتكلسة الصدأة.وهنا سأنقل ما نقلته من قبل من كتاب "رعب السؤال" لنخله وهبه: " فحلّ في الأذهان مفهومُ النجاح للجميع بدل التعلم للجميع وبما أن النجاح ينبغي أن يستند، شكليا على الأقل، على علامات شرعية فقد عمدت الأنظمة التعليمية إلى تعهير الأسئلة بعد تفتيتها من أجل ضمان علامات ظاهرية لجميع الطلبة....."( يقصد بتعهير الأسئلة كما ذكر في الهامش:استبدال الأسئلة التي تتطلب مهارات عقلية عليا بأسئلة الاختيار من متعدد وملء الفراغات الخ التي لا تحتاج إلا إلى حفظ

ومن الأسباب:
2-نظرية أن القدرات مقدمة على الجهود وأن النجاح في التعلم يعتمد على القدرة أكثر من الجهد
بمعنى انك لو سألت يابانيا كما يقول المؤلف عن سبب عدم تعلم ابنه الرياضيات بنجاح فسيقول :لأنه لا يبذل جهدا كافيا أما الأمريكي فجوابه:هذه قدراته فلا يستطيع تعلم الرياضيات.
القدرة أم الجهد؟
هل يمكن للطالب التفوق في موضوع يراه يتجاوز قدراته بجهد تمت" دغدغته" عبر أبواب مختلفة فألهبت حافزا لديه كان يظن أنه غير موجود لعدم قدرته- الوراثية ربما حسب ظنه- على فهم هذا الموضوع؟
يقول المؤلف:" بعض الناس يأخذ مدة أطول لتعلم أمور معينة. ومع ذلك فلو نظمنا تعليمنا بحيث يُعطى من يريد وقتا أطول الفرصة والحافز لقضاء مدة أطول ، فإنهم سيحققون أكثر"
وأحيانا أتخيل أنا طالبا في فصل تُقدم له المادة كالجغرافيا مثلا أو الرياضيات من قبل معلم معين له أسلوبه في تقديم المادة الذي لا يناسب الطالب ولا يحفزه للتعلم والانتباه فهنا قد نحكم على الطالب بأنه مثلا لا يجيد هذه المادة لأنها لا تناسب قدراته فماذا لو نُقل الطالب إلى معلم آخر يشرح الموضوع بشكل مختلف ويستعين بأفلام وثائقية وسبل عرض مختلفة ويشرك الطلاب في التعلم فيعمل مع الطلاب ويدخل إلى الرياضيات من بوابات أخرى في أدمغتهم كالبوابات الموسيقية والصورية والبدنية (نظرية الذكاء المتعدد) ، كيف سيكون حال الطالب نفسه؟؟؟؟ بل ماذا لو أن التعليم والتعلم يتم في أجواء أقرب للواقع كالمتاحف التعليمية بمشاريع حقيقية يقدمها الطلاب ، ماذا سيكون الحال؟ وأطرح سؤالا آخر: هل إخفاق الطالب في الرياضيات مثلا المقررة في المدرسة يعني أنه لا يفهم أو لا يمكن أن يفهم الرياضيات كحقل معرفي خارج أسوار المدرسة؟؟؟
وذكر المؤلف بعد ذلك ما يُسمى ب "أثر روسنثال"نسبة لروبرت روسنثال الذي قام في الستينات من القرن العشرين بتجربة في سان فرانسيسكو. قفد أعلم بعض المعلمين بأن طلابا معينين قد حصلوا على تقديرات عالية في اختبار الذكاء تفوق أقرانهم. ولم يعلمهم بأنه اختار هؤلاء الطلاب عشوائيا . وفي آخر العام الدراسي قارن روسنثال بين أداء من وُصفوا بالذكاء العالي ومن لم يوصفوا بذلك فوجد أن أداء الفريق الأول كان أفضل.
لماذا؟يقول المؤلف:" مهما كانت الأسباب،فإن إيمان المعلم بالقدرة تحول إلى تعلم أفضل لهؤلاء الطلاب (الذين وُصفوا بالذكاء العالي). إلا أنهم لم يكونوا أقدرَ من الآخرين بل كان المُتوقع منهم أكبر]"

أجراس الإنذار User_offline
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://azls.ahlamontada.com
 
أجراس الإنذار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة د / أحمد زويل التجريبية للغات :: قسم المنتديات العامه :: المدرسة الذكية-
انتقل الى: